هو من كوكب آخر ..
ليس من المجموعة الشمسية ..
ولا من المجرات الكونية ..
هو وحده عالم بحد ذاته ..
منه نستمد الإشعاع والإمتاع ..
وبه تعرفنا لشهب الجمال ونيزك الإبداع ..
وحده .. يمنحك الشمس وضيائها المعطاء ..
ويقدم لك .. القمر بمنازله .. وبدره الوضّاء ..
فستطيب المقام بالنهار .. لتستمع بأشعة المهارات ..
وتنتظر الليل .. لتسامر إبداعه بأجمل المعلقات ..
ضيف قلمي يا سادة مختلف ..
أبصر قلمي .. يمارس الفرح والتراقص معه وله ..
وأرقب ورقي .. يتقافز بشغف ليحتظن هذا الضيف ويحتفي به ..
ضيف قلمي يا سادة مختلف ..
تمارس الأذواق الإختلاف إلا بحضرته ..
ويتفق المشجعون مهما أختلفوا على محبته ..
ضيف قلمي يا سادة مختلف ..
فعيون ( الصينيون ) أتسعت بعد رؤية ما يملكه ..
وبرود ( الأنجليز ) تحول إلى الحرارة مما أبصره من ملكه ..
ضيف قلمي يا سادة مختلف ..
فحروف ( الجر ) بالخصوم فاقت حروف العربية ..
وعلامات ( الرفع ) بالذائقة تجلت في موهبته الأبدية ..
ضيف قلمي يا سادة مختلف ..
فمحاولة إحتوى قلم مهترئ كقلمي لجماله .. ضرب من المستحيل ..
فلذا سأحاول في بعض ما أملكه من زاد .. وأن أحسن هذا السبيل ..
هو بإختصار..
كتيبة مواهب .. في رجل ..
وقمم هامات .. في جبل ..
هو ..
زورق إبداع .. في محيط الرياضة ..
وشاطئ إمتاع .. يرسو على جزيرة الموهبة ..
هو ..
قطار عطاء .. في سكة الوطنية ..
وطائرة فن ..لا تهبط إلا في ميناء العالمية ..
معه ..
نمارس صمت الدهشة ..
وعلى أنغامه ..
نعزف أحلى نوتة ..
هو أيه الأحبة ..
الوحيد الذي يمنح للوقت إجازة مفتوح ..
فمعه .. تمارس عقارب الساعة التراقص ..
ومعه .. نمارس على مشاغلنا ألف علامة تجاهل ..
يركل الكرة .. فتراها تطلب المزيد ..
ويضرب بالراس .. فيستمتع الجميع بالفريد ..
وتهتز الشباك .. فيصفق الجميع يدا بيد ..
هو أيه الأحبة ..
يجعل للكرة .. لونا آخر ..
ويجعل للمشاهدة .. طعم آخر ..
وحتما يمنح للمشاهد :
منتج عالي الجودة ..
وبربكم هل من جودة بعد تلك ..
ضيف قلمي أيه السادة :
ماجد أحمد عبدالله
فعذرا ..
لو شاخت الكلمات وهي بعز شبابها ..
ولو شحت الأحرف .. وأماطت عن قصورها ..
فـ ماجد عبدالله
مجلد من المواهب .. لا يمكن أن يختزل بكلمات
فعذرا لو لم أقل سوى ماجد ..
لأنه بظني هو من يمنح للكلمات الحظوة بمعيته ..
وهو حتما من يمنح الجمال لكل من يكتب لو ورقة في موهبته ..