--------------------------------------------------------------------------------
ستشهد بطولة يورو 2008 غياب نجمين كبيرين عن منتخبي بلادهما نجمين سطعا بقوة في السنوات الكثيرة الماضية وتألقها مع أنديتهما ومنتخباتهما لسنوات طويلة ولن يكونا متواجدين في البطولة الحالية ليس لإعتزالهما دولياً أو للإصابة بل لإستبعادهما بدون سبب مقنع من المدربين .
أولاً :
راؤول الفتى الذهبي للكرة الإسبانية أفضل هداف في تاريخ المنتخب بـ 44 هدفاً من 102 مباراة إستبعده أراغونيس من حساباته منذ سبتمبر 2006 بعد الخسارة أمام إيرلندا الشمالية 2/3 بداعي نيته تجديد دماء الفريق وبالفعل نجح في قيادة الفريق للنهائيات ومع تألق راؤول هذا الموسم وظهوره بشكل طيب أصبحت الضغوط كبيرة على أراغونيس لإعادته من جديد للفريق لكنه أدار ظهره لجميع هذه المطالب وظل معانداً ومتمسكا برأيه بعدم إستدعاء الهداف التاريخي لريال مدريد والمنتخب الإسباني .
ليتكرر نفس الموقف الذي حصل مع المدرب السابق كليمنتي مدرب مورسيا الحالي الذي رفض ضم راؤول للمنتخب المشاركة في يورو 1996 رغم تألق اللاعب في الموسم بداعي أنه لا يملك الخبرة الكافية .
إستهل راؤول مسيرته الدولية في أكتوبر 1996 بلقاء ضد جمهورية التشيك وإنتهى بالتعادل السلبي وشارك معه في ثلاث بطولات لكأس العالم سجل خلالها 5 أهداف كانت أغلبها أمام منتخبات إفريقية : نيجيريا-سلوفينيا-جنوب إفريقيا وتونس وفي بطولتي يورو سجل من خلالها هدف واحد ضد سلوفينيا كذلك .
فهل ستكون هذه نهاية قصة راؤول مع المنتخب ام انه سيعود للظهور مع ديل بوسكي من جديد ..
ثانياً
قناص الشباك الذي دائماً تجد إسمه بين الأوائل في قائمة هدافي الكالشيو لا يخطأ المرمى داخل منطقة الجزاء إلا نادرا ملك اللمسة الأخيرة لن يكون حاضراً في يورو 2008 بعد إستبعاد دومينيك له في اللائحة الأولية التي أعلنها وقد بدات مشاكل اللاعب الدولية في كأس العالم الأخيرة عندما وضعه دومينيك كثيراً في مقاعد البدلاء وأشركه فقط في المباراةا لثانية ضد كوريا الجنوبية في الوقت بدل الضائع وبعد إنتقادات عنيفة من الصحافة الفرنسية إضطر إلى إقحامه أساسيا في مباراة توغو وقد شكل اللاعب خطورة في كرتين أولهما بالرأس والثانية من تسديدة قريبة على المرمى كان له الحظ فيها بالمرصاد إصطدمت بأسفل فخذ الحارس ولم تدخل الشباك وبعدها سجل هدفاً لكن تم إلغائه بداعي التسلل الذي أثبتت الإعادة أنه لا وجود له وبعدها دخل في النهائي ضد إيطاليا وأضاع ركلة جزاء لسوء حظه إصطدمت بالعارضة .
تريزيغيه الذي كان ضمن الفريق الذهبي لفرنسا الذي احرز لقب بطولة كأس العالم 1998 وأمم أوروبا 2000 ومن منا ينسى هدفه الذهبي التاريخي الذي سجله في مرمى إيطاليا بعد تمريرة متقنة من بيريس ليهدي فرنسا ثاني بطولة في تاريخها , اللاعب الذي شكل لسنوات طويلة ثنائي مرعب مع هنري في الخط الأمامي للديوك .
بدأ تريزيغول مسيرته الدولية في يناير 1998 في مباراة ضد إسبانيا فازت فيها فرنسا بهدف دون رد ومنذ ذلك الحين لعب 71 مباراة سجل خلالها 34 هدفاً وشاركت في ثلاث بطولات عالم وبطولتي يورو .
فهل تكون هذه نهاية قصة تريزيغيه مع المنتخب أم سيعود للظهور مجددا إذا ما غادر دومينيك الفريق ..
وما رأيك في قرار أراغونيس ودومينيك بإستبعاد اللاعبين ؟
تــحــيــاتــي لكم