منتديات الرعب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الرعب


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملك الوحوش

ملك الوحوش


عدد الرسائل : 179
اسمك : لمعلرفة اسمة
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة Empty
مُساهمةموضوع: اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة   اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة Emptyالسبت مايو 17, 2008 1:32 am

Very Happy السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يسر مجموعة نبض الأمة أن ترحب بالدكتورة / نجاح الظهّار في هذا اللقاء الماتع والله نسأل أن يوفقنا وإياكم للخير وبدايةً نود ان نسأل عن::


**البطاقة الشخصية؟؟

الاسم : نجاح بنت أحمد عبد الكريم الظهّار
الحالة الاجتماعية : غير متزوجة
المهنة : أستاذ البلاغة بكلية التربية و العلوم الإنسانية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة
.
** أول رمضان تصومونه متى كان ؟

على ما أذكر ـ و الله أعلم ـ كان قبل دخولي للمدرسة كعادة الأهالي في ذلك الوقت التي تقوم على التنشئة الدينية و الحرص على تعويد الأبناء على الصيام
.
** ما الذكريات المواقف التي مرّت بكم في رمضان و لا زالت عالقة بذاكرتكم إلى الآن ؟

جميع شهور رمضان بالنسبة لي تمثل ذكرى أصيلة جميلة لا ينضب معينها، فهي رصيدي الإيماني الذي استمد منه القوة على المضي في الطاعة كلما فكر الفتور في زيارتي .
و مع هذا فأنا أتذكر ذلك الشهر الرمضاني الذي قضيته خارج المملكة في إحدى قرى تركيا من سنوات خلت، و فيه أحسست مدى تعلُّق المسلم بدينه و حبه له و تعطشه للمعرفة، حيث كان الأطفال الصغار و النساء الكبار ينهضن مبكرات يحملن بين أيديهن المصاحف ليذهبن إلى دار الخوجة لتعلمهن القرآن، و كنت أرى هذا السرب يوميًا يذهب و يجيء بكل فرح و نشاط فحمدت الله على عظمة دينه، و عالميته، و تغلغله في القلوب و إن كانت هناك من أخطاء تُرتكب فهي نتيجة الجهل و عدم المعرفة بالوجه الصحيح للدين، و دليل ذلك رجوعهم عن أي خطأ ينبَّهون إليه إلى جانب شغفهم بمعرفة أحكام الدين، كما لاحظت ثقتهم العظيمة في أبناء المملكة و في كل ما نقوله لهم من توجيهات، عندها أحسست بمدى تقصيرنا في الدعوة، و كم تمنيت لو أنني أُتقن اللغة التركية، و تساءلت لماذا نتكالب على تعلم اللغة الإنجليزية فقط لماذا لا نحاول تعلم اللغات الأخرى من أجل تصحيح المفاهيم عند إخواننا المسلمين؟

** ما الطريقة المثلى لاغتنام أيام و ليالي رمضان؟

الطريقة المثلى وضحها المصطفى ـ صلى الله عليه و سلم ـ في قوله : ( من قام رمضان إيمانًا و احتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .
و كذلك الإكثار من قراءة القرآن لقوله تعالى : ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه ) رواه مسلم
و ما أحوجنا إلى هذا الشفيع حين يفر المرء من أبيه و صاحبته و بنيه.
و ما أجمل الإلحاح في الدعاء في أيام رمضان و لياليه، و نحن نستحضر قوله تعالى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}، و كيف نغفل عن تلبية نداء الرحمن {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا* وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} .
و من منَّا لا يرغب في أن يكون من الأفراد الخاصين الذين يذكرهم ملك الملوك {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}

و هناك أعمال و أبواب للخير كثيرة قد شرّعت أبوابها لكل راغب في الاغتسال من ذنوب الماضي و ما أكثرها في هذا الزمان، و من تلك الأبواب: الصدقة، و الاستغفار، و زيارة المريض، و صلة الأرحام ....
و استمع إلى قول الشاعر و تأمله :
ياذا الذي ما كفاه الذنب في رجب **** حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما **** فلا تصيره أيضًا شهر عصيان
و اتل القرآن و سبح منه مجتهدًا **** فإنه شهر تسبيح و قرآن
كم كنت تعرف ممن صام في سلف **** من بين أهل و جيران و اخوان
أفناهم الموت استبقاك بعدهم **** حيَّا فما أقرب القاصي من الداني

**كيف ترون رمضان بين الأمس و اليوم؟

رمضان بالأمس أو اليوم يبقى هو رمضان ذاك الشهر الفضيل الكريم العزيز، لكن رمضان اليوم يحاول أعداء الإسلام إضعاف تأثيره في النفوس و إسقاط هيبته منها عن طريق المغريات العصرية المختلفة التي يروجها أعوانهم من أبناء جلدتنا الذين كرسوا جهودهم لملء الفضائيات بكل أغنية هابطة و كل تمثيلية ساقطة، و كل فوازير تافهة، غير أنهم مهما حاولوا و مهما خططوا لذلك فإنّ امتلاء بيوت الله بالعبَّاد و القوّام تجسّد قوله تعالى : {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}

**كيف تجعل من رمضان مدرسة تربوية تهذيبية للنفس الإنسانية؟

تُنادي كبرى المدارس التعليمية و المؤسسات الإدارية بمنهج التطبيق العملي بمعنى أنّ الفرد لن يستوعب ما تعلمه إلاّ بالممارسة العملية و يتفاخر المتفاخرون بأنّ هذه أحدث طريقة اكتشفتها العقلية الغربية، و لكنهم لو تأملوا النهج الرباني في تربية النفوس لعلموا أن نهجه هو السابق و الرائد في ترويض النفس البشرية، حيث وضع للمسلم برنامجًا عمليًا يوميًا طوال العام فهو يصلي و يصوم و يزكي و يستغفر و يسبح، و يمارس كل أعمال البر و الإحسان، و لكن المولى عزّ و جل ببصيرته النافذة و علمه بخبايا النفس البشرية و ما قد يعتريها من فتور و ملل و كلل جاء شهر رمضان لكسر العادة اليومية و النفسية عن طريق بعث الحركة و الدفع القوي في المحرك الإيماني للفرد، فجعل رمضان ميدانًا عملياً متكاملاً للتدريب المكثف بإشعال روح التسابق و التنافس الشريف على الطاعات مجتمعة مستخدمًا أفضل طريقة لتحريك النفس البشرية و هي طريقة المحفزات و المرغبات من الأجر الجزيل و المثوبة العظيمة، و هذا أكبر درس تربوي نتعلمه من المولى عزّ و جل و هو البذل بسخاء لمن أحسن العمل.
و البرنامج الرمضاني الإلهي يقوم على طريقة التدريب الذاتي، فعلى قدر اجتهادك في العبادة يكون الأجر و ارتفاع القدر و المنزلة عند المولى عزَّ و جل ثم إنّ في جميع الأعمال في رمضان و تكثيف العمل بها، ما يبعث في النفس الطمأنينة و السكون و الهدوء، و يجعلها تتغلغل في الأعماق فتكون زادًا للإنسان يستعين به على ضغوط الحياة بقية العام.
و مثال على ما سبق إنَّ المولى عزّ و جل نهانا نهيًا عامًا عن الإسراف في الأكل و الشرب طيلة العام لما لذلك من اثر سيء على الصحة و العقل و ذلك في قوله تعالى { وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} و كان شهر رمضان شهرًا عمليًا تطبيقيًا للتدريب على عدم الإسراف في الأكل حرصًا على صحة البدن و منه على الصحة النفسية للفرد، إذ الصيام من أعظم وسائل رياضة النفس و تقوية الإرادة، و التعويد على الصبر.
و الصيام من أنجح طرق تعليم فن التعامل مع الآخرين، فالابتعاد عن الرفث و الفسوق لمدة ثلاثين يومًا مع ربط ذلك بالأجر كفيل بتخليص الإنسان من الأخلاق السيئة، و تثبيت الأخلاق الحسنة التي تمكنه من التعامل بمرونة مع الآخرين.
إنَّ الدروس التربوية و النفسية لشهر الصوم تحتاج إلى مجلدات و لا تسعفني هذه العجالة لسردها، فليتأملها كل فردٍ واعٍ فلاشك أنه سيدرك كثيرًا من خيرها.

**بعض الناس ينشط ببداية الشهر فما يلبث أن يأتي بمنتصفه إلاّ و أصابه الفتور و الكسل فما هو توجيهكم لهذه الفئة؟

أنصح هؤلاء الأقوام بأن يكتبوا بخط كبير و في لوحة كبيرة يضعونها أمامهم، ما ورد عن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ من حديث عائشة ـ رضي الله عنه ـ أنها قالت: ( كان رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ إذا دخل العشر أحيا الليل، و أيقظ أهله و شدّ المئزر).

** ما نصيحتكم للنساء ممن تضيع سويعات الشهر و أيامه و لياليه في الإسراف في الطبخ و السهرات و الزيارات العائلية؟

أنصح النساء و الرجال بالتعاون على البر و التقوى في هذا الشهر الفضيل، بأن يعين الرجل زوجه على الصيام و القيام على مطالبتها بأصناف الطعام الشهية، و الكف عن إحضار الأصدقاء و الأصحاب للتسامر في هذه الليالي الفضيلة، فكثير من النساء يشكين من ضغط الأزواج عليهن في رمضان، ما يتعارض مع رغبتهن في الإكثار من الطاعة و العبادة في شهر الخيرات.
نعم .. طاعة المرأة لزوجها عبادة و من خير القربات، و لكن عليه هو أن يقدّر ذلك و لا يكلفها فوق طاقتها بل يعينها على ورود سبل الخير.
أمّا السهرات و الزيارات العائلية، فإن كانت لا تشوبها معصية مع الاعتدال و عدم هدر الوقت و إضاعته، فإنها تُعد من صلة الرحم و لكن أود أن احذّر النساء من تضييع الوقت في الأسواق بقصد الاستعداد للعيد، إذ عليهن شراء ما يحتجنه قبل رمضان، و عليهن أن لا ينخدعن بالمقولات التجارية القائلة بان أجمل البضائع و أحدثها إنما تكون في رمضان و خاصة في العشر الأواخر، فهذه خدعة تجارية القصد منها جني أكبر المكاسب المادية عن طريق رفع الأسعار، و تضييق الزمن على النساء، فلا يجد مفرًا من الشراء .

** في ظل الحملات التغريبية للمرأة المسلمة في وسائل الإعلام هل حافظت الفتاة المسلمة على هويتها؟

لا أستطيع أن التعميم في الحكم فهناك فتيات مسلمات استطعن بفضل الله ثم بفضل إيمانهن القوي بثوابتهن الدينية أن يقفن في وجه هذه الحملات التغريبية، و المحافظة بكل اقتدار على هويتهن الإسلامية.
غير أن هناك فئة أخرى لم تتحصن الحصانة الإيمانية الكافية فانجرفت خاف التيار، و أغرقت هويتها الإسلامية في قاع الفتن و الشهوات.
و هنا يأتي دور وواجب الأخوات الواعيات اللواتي حافظن على هويتهن أن يعملن على إنقاذ أخواتهن الفاقدات للهوية الإسلامية و إرجاعهن إلى جادة الطريق بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر من أجل الحفاظ على الهوية الإسلامية العامة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المرعب

المرعب


ذكر عدد الرسائل : 238
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالب في مدرسة المشاغبين
المزاج : مرعب المرعبين
اسمك : علي
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة   اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة Emptyالسبت مايو 17, 2008 1:56 am

مشكووور او ماتقصر

تحياااتي


المرعب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://anhfohostbahrain.hooxs.com
francesc fabragas 4




ذكر عدد الرسائل : 270
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالب بمدرسة المشاغبين
اسمك : ناصر
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة   اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة Emptyالسبت مايو 17, 2008 5:09 am

مشكور او ياريت تفيدنا بأخبار ازيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://forum.kooora.com/
عاشق المظلوم




عدد الرسائل : 260
اسمك : لمعلرفة اسمة
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة   اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة Emptyالسبت مايو 17, 2008 6:18 am

مشكور اخوي ع الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملك الوحوش

ملك الوحوش


عدد الرسائل : 179
اسمك : لمعلرفة اسمة
تاريخ التسجيل : 10/05/2008

اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة   اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة Emptyالسبت مايو 17, 2008 10:39 am

مشكورين اخواني ع المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليوم الرابع والعشرون :د/ نجاح الظهّار: نحن بحاجة إلى أقلام نسائية رصينة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الرعب :: رعب الاسلام :: رعب الشريعة الاسلامية-
انتقل الى: